ياشباب المسلمين
-تبصروا في واقعكم،- وعودوا إلى رشدكم،- وخذوا عبرة وعظة عن واقع كثير من عالمنا الإسلامي
، كيف أحدثت لهم تلك الفتن مصائب في أنفسكم واضطراباً في أحوالهم ونقصاً في مواردهم وحصول البلاء والفتن، وتدخل الأيدي الخبيثة لتدمر الأمة وتقضي على كيانها.
إن الواجب على كل مسلم :-1أن يحاسب نفسه، ويعود إلى عقله،2 ويفكر قليلاً ليعلم أن هذه التصرفات السيئة لا تخدم الإسلام ومصالح الأمة، ولكنها تخدم أعداء الإسلام وأهدافهم القريبة والبعيدة.
فليعد شبابنا إلى رشدهم
وليفكروا في واقع أمرهم
وليحاسبوا أنفسهم، على كل إنسان ألا ينخدع ويغتر وعلى كل من يحاول الشر
أن يعود إلى عقله ورشده،
وينظر: هل سبيله الذي هو يسعى فيه سبيل خير أم سبيل شر؟ كم ينخدع الإنسان وكم يغرر به؟ وكم يغيب عنه فكره ؟حتى يظن السبيل السيئ سبيل خير، وتلك عقوبة من الله لمن خرج عن الطريق المستقيم،
(سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا)
هكذا حال من ضل عن الهدى، يرى سبيل الخير والهدى سبيل غواية، ويرى سبيل الضلال والبعد عن الهدى يراه سبيل رشد،
(أ فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)
لنأخذ عبرة وعظة، ولنستقبل عامنا الجديد إن شاء الله بعمل صالح وتوبة صادقة وتعاون وتكاتف واتحاد على الخير ونبذ أسباب الفرقة والتضليل، الذين لا غرض لهم سوى أن يحدثوا بين صفوفها بلبلة واضطرابا، وإلى أن يحدثوا في الأمة خوفاً ورعباً.
فالأمة إذا عادت على رشدها وتفكرت في واقعها وان هذا المجتمع المسلم غذ يعيش في امن ورغد واستقرار ونعمة إنما أسبابه التمسك بهذه الشريعة والعمل بها والثبات عليها، فلنستقم على طاعة ربنا، ولننبذ كل الآراء المضللة، وليكن موقفنا وموقف التعاون وشد الأزر والارتباط الوثيق، حتى يسلم مجتمعنا المسلم من هذه البلبلة وهذه الفتن والأضرار. إن هذه الفتن لا تحقق هدفا، ولا تخدم الأمة في الحاضر والمستقبل، لكنها شر وبلاء لمن تدبر وتعقل.
فلنتق الله في عامنا الجديد،- ولنستقبله بتوبة نصوح وجد في الطاعة وإقبال على الخير، ونسيان كل الأمور السيئة والأعراض عنها،- والأخذ بما يسبب امن الأمة واطمئنانها، ولنأخذ عبرة من الآخرين، ولا نكن شماتة لأعدائنا،
فالأمة مطلوب منها أن تكون يدا واحدة، وقلبا واحدا في التعاون على الخير
(يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي غليه تحشرون)
-تبصروا في واقعكم،- وعودوا إلى رشدكم،- وخذوا عبرة وعظة عن واقع كثير من عالمنا الإسلامي
، كيف أحدثت لهم تلك الفتن مصائب في أنفسكم واضطراباً في أحوالهم ونقصاً في مواردهم وحصول البلاء والفتن، وتدخل الأيدي الخبيثة لتدمر الأمة وتقضي على كيانها.
إن الواجب على كل مسلم :-1أن يحاسب نفسه، ويعود إلى عقله،2 ويفكر قليلاً ليعلم أن هذه التصرفات السيئة لا تخدم الإسلام ومصالح الأمة، ولكنها تخدم أعداء الإسلام وأهدافهم القريبة والبعيدة.
فليعد شبابنا إلى رشدهم
وليفكروا في واقع أمرهم
وليحاسبوا أنفسهم، على كل إنسان ألا ينخدع ويغتر وعلى كل من يحاول الشر
أن يعود إلى عقله ورشده،
وينظر: هل سبيله الذي هو يسعى فيه سبيل خير أم سبيل شر؟ كم ينخدع الإنسان وكم يغرر به؟ وكم يغيب عنه فكره ؟حتى يظن السبيل السيئ سبيل خير، وتلك عقوبة من الله لمن خرج عن الطريق المستقيم،
(سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا)
هكذا حال من ضل عن الهدى، يرى سبيل الخير والهدى سبيل غواية، ويرى سبيل الضلال والبعد عن الهدى يراه سبيل رشد،
(أ فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)
لنأخذ عبرة وعظة، ولنستقبل عامنا الجديد إن شاء الله بعمل صالح وتوبة صادقة وتعاون وتكاتف واتحاد على الخير ونبذ أسباب الفرقة والتضليل، الذين لا غرض لهم سوى أن يحدثوا بين صفوفها بلبلة واضطرابا، وإلى أن يحدثوا في الأمة خوفاً ورعباً.
فالأمة إذا عادت على رشدها وتفكرت في واقعها وان هذا المجتمع المسلم غذ يعيش في امن ورغد واستقرار ونعمة إنما أسبابه التمسك بهذه الشريعة والعمل بها والثبات عليها، فلنستقم على طاعة ربنا، ولننبذ كل الآراء المضللة، وليكن موقفنا وموقف التعاون وشد الأزر والارتباط الوثيق، حتى يسلم مجتمعنا المسلم من هذه البلبلة وهذه الفتن والأضرار. إن هذه الفتن لا تحقق هدفا، ولا تخدم الأمة في الحاضر والمستقبل، لكنها شر وبلاء لمن تدبر وتعقل.
فلنتق الله في عامنا الجديد،- ولنستقبله بتوبة نصوح وجد في الطاعة وإقبال على الخير، ونسيان كل الأمور السيئة والأعراض عنها،- والأخذ بما يسبب امن الأمة واطمئنانها، ولنأخذ عبرة من الآخرين، ولا نكن شماتة لأعدائنا،
فالأمة مطلوب منها أن تكون يدا واحدة، وقلبا واحدا في التعاون على الخير
(يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي غليه تحشرون)