” ---بعد ما عيدنا وفليناها ,, أبغى نفكر في غيرنا سواءا في الجزائر أو غيرها , مسلمين او غير مسلمين --- ---هذا الموضوع مطروح للنقاش و شكرااااااااا-----
تناقضات كثيرة تطبع الوضع الإقتصادي والإجتماعي في الجزائر ، وعلى الرغم من البحبوحة المالية وارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية وبرغم الكثافة السكانية المتوضعة لبلد مثل الجزائر يتربع على مساحة هامة فان الفقر لازال يشكل عنوان كافة وسائل الإعلام وانشغالات الرأي العام .
ينكشف غطاء الجبهة الإجتماعية الهشة بمجرد حلول شهر رمضان وفي الوقت الذي ترتفع مداخيل النفط في الخزينة العمومية يزداد الضغط على المواطن في الجزائر نتيجة الإرتفاع الجنوني في أسعار المواد الإستهلاكية بما في ذلك المدعمة من طرف الدولة كما تثقل فاتورة الضرائب المباشرة وغير المباشرة كاهل المواطن وآخرها ضريبة شراء سيارة جديدة ، حلول شهر رمضان يكشف عورة التنظير الإقتصادي الذي لايخرج عن دائرة الصالونات السياسية وحجرات الإدارة بعيدا عن حقيقة الشارع وأنفاس المواطن التي تكاد أن لاتسمع بسبب قوة ضغط الجبهة الإجتماعية .
في الجزائر يتندر المواطن بمفارقة غريبة : كلما ارتفع سعر البترول إرتفت معدلات الفقر والحرمان ولحد الآن لم يفهم الجزائريون سر العلاقة القوية بين الفقر